الداخلية تستفسر أعضاء بالبلدية وباشا وقائد بترجيست

تقاطر لجن التفتيش من مديرية الجماعات المحلية والمفتشية العامة للإدارة الترابية والذي استهدف أساسا عدة أقسام ومصالح ببلدية ترجيست، لم يذهب سدى، ومع توالي الاحتجاجات بالمدينة وتصاعد المطالب بإخراج نتائج لجن التفتيش لحيز الوجود، بدأت اللجنتين في مباشرتهما للعديد من الاستفسارات التي شملت أساسا أعضاء مكتب مجلس بلدية ترجيست، وقائد وباشا سابق.وزارة الداخلية وجهت استفساراتها للمعنيين السابق ذكرهم، حيث طالبتهم في الإجابة عن مجموعة من الخروقات التي وقفت عليها اللجن التي زارت بلدية ترجيست في وقت سابق، بعد رصدها لخروقات جمة تهم أساسا الجانب المالي، التسيير، الصفقات، العقار، تحرير العقود، مصدر أكد ل” الأحداث المغربية ” أن موظف بالبلدية حرر العديد من العقود العرفية بالبلدية ضدا على دورية صريحة لوازارة الداخلية تمنع ذلك.اللجن ذاتها باشرت مراسلاتها كذلك لموظف بقسم تصحيح الامضاءات وأحد المواطنين، الأخير الذي توصل باستفسار حول تزوير تم رصده بكنانيش وسجلات رسمية ببلدية ترجيست، حيث من المنتظر وبناء على جواب المعنيين ستقوم الداخلية بعدها بالتأكد من صدق تحريات لجان التفتيش التي تقاطرت على بلدية ترجيست منذ أزيد من سنتين للتحقيق في ملفات متعددة بذات المرفق العمومي.ومن بين الموظفين الذين قامت وزارة الداخلية باستفسارهم باشا سابق بترجيست وقائد، وذلك في موضوع يتعلق بتصحيح الإمضاءات. الداخلية وعبر لجانها كانت قد رصدت عدة خروقات تهم أساسا التزوير في السجلات الرسمية المتضمنة لتصحيح إمضاءات المواطنين، حيث من المنتظر أن تقوم في القريب من الأيام في اتخاذ المتعين والواجب قانونيا في حق هؤلاء، في حالة ما ثبت صحة ما وصلت إليه تحريات لجان التفتيش التي زارت بعض مؤسسات مدينة ترجيست في فترات مختلفة.ومع تصاعد الاحتجاجات بالمدينة وارتفاع مطالب لجنة متابعة الشأن المحلي بترجيست، بشأن إخراج نتائج لجن التفتيش التي زارت المدينة في أوقات مختلفة، وتحديد المسؤولين عن عدة خروقات، تحركت الداخلية لوضع النقط على الحروف، من خلال بدئها باستفسارات واسعة همت أعضاء وموظفين يعملون في مؤسسات عمومية في انتظار أن تتخذ المتعين قانونا في حقهم.يومية الأحداث المغربية