انتصار المغرب واحتلاله الصدارة تمنحه ثلاث مكاسب في ثمن النهائي

كسب منتخب المغرب مكاسب عدة بعد ضمان صدارة مجموعته الثالثة في كأس الأمم الأفريقية الجارية في الكاميرون حاليا.

وأفلت أسود الأطلس في ختام دور المجموعات من فخ الجابون التي لعب منتخبها ببسالة للظفر بالفوز غير أن صمود كتيبة وحيد خليلوزيتش أنهى المباراة بالتعادل 2-2 ليحتفظوا برأس الترتيب.

للمرة الأولى في تاريخ المشاركات المغربية يتأهل الأسود 3 مرات تواليا على رأس مجموعتهم، بعد معاناة في النسخ السابقة بسلسلة من الإقصاءات والإخفاقات استمرت في 4 نسخ: 2006، و2008 ، و2012 و2013.

وتخلف المغرب عن دورة 2010 في أنغولا كونه لم يتأهل، كما لم يشارك في نسخة 2015 لاستبعاده من طرف الكاف.

ودعم الأسود بهذا التأهل والصدارة مسيرتهم الناجحة في آخر نسخ الكان بداية من 2017 في الجابون، و2019 في مصر بالعلامة الكاملة.

قبل مباراة الجابون شدد وحيد خليلوزيتش وقبله رئيس اتحاد كرة القدم المغربي فوزي لقجع على اللاعبين بضرورة البقاء في ياوندي وملعب أحمد أهيدجو، لتفادي الوصافة ومن ثم تبعات السفر لمدينة أخرى، أبرزها الإرهاق وفقدان الأجواء التي تعودوا عليها في العاصمة الكاميرونية.

وباتت أجواء ياوندي تروق كثيرا للاعبي المغرب، بعد التجهيزات التي وفرها الاتحاد المغربي لكرة القدم لهم على كافة الأصعدة، وأهمها الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا.

من بين الامتيازات المهمة التي قد تكون فارقة وحاسمة في النهائيات بالنسبة لمنتخب المغرب، أنه سيقابل ثالث إحدى المجموعات يوم الثلاثاء المقبل، وليس الأحد (في حال الخسارة من الجابون).

وبالتالي ربح المغرب يومين إضافيين من الراحة والتحضير الجيد، كما سيخوض الأسود المباراة المقبلة مساء وليس عصرا.

ويأمل الجمهور المغربي أن يستثمر اللاعبون كل هذه الميزات للذهاب بعيدا في الكان ولم لا التتويج باللقب الثاني.  

                                        مدونة عالم عجيب